(يا غربة الروح )
شباب هاي القصة شوية طويلة بس مؤثرة كلش اتنة تعجبكم
معانات اركان بدأت منذ تخرجه الجامعة بعد ان تخرج اركان من الجامعة بدأ العمل المناسب له , حيث اصبح مجدا في عمله , واصبح ذا نفوذ وبعدها فكر بالزواج بمن يحب حيث تزوج احدى زميلاته التي كانت معه في الجامعة حيث كاان يجمعهما حب كبير جدا . وانتهت هذه العلاقة بالزواج , عاش اركان وزوجته (عبير ) مع اهله بعد فترة من الزواج تولدت مشاحنات بين والدة اركان وعبير كثرت هذه المشاحنات وكان اركان يتجاهل الموضوع .وفي يوم من الايام حصلت مناقشة حادة جدا بين والدة اركان وعبير مما ادى الى خروج عبير من المنزل وعند عودة اركاان الى البيت استقبلته امه بكلااام رذيل جداا وقال لها ماذا حصل (اين عبير) قال له اخوه لقد غادرت المنزل وذهبت الى بيت اهلها ذهب اركاان الى بيت اهل عبير وتكلم معها عن سبب خروجها من المنزل .
قالت له أنها لا تريد اتعيش معه بعد ذلك .
قال لها لماذا
قالت له انك لست قادر على ان تحميني . قال لها لماذا لا اقدر ان احميكي ؟
قالت عبير لقد ضربتني امك واهانتني وطردتني من البيت وكان اخوك معها , وانا اريد ان (((تطلقني)))
انك لست ((رجل بمعنى الكلمة))
تأثر اركان لكلام عبير جدا وتاثر لمعاملة والدته له ولزوجته . ضاقت به الدنيا ولم يتحمل ((طلاق عبير ))
وهاجر الى خارج البلاد وهوة لا يعرف ماذا يفعل .أضاع اركان كل شي الاهل والزوجة والعمل كل شي اصبح في خبر كان . واصبح متهجول من مكان لاخر .
في يوم من الايام (حن) اركان الى معرفة اخبار اهله وحنينه للوطن .
لذالك كان تربط علاقة وطيدة بينه وبين ابن عمته , قام اركان بالاتصال هاتفيا وقال له كيف حالك يا ابن عمتي ؟
قال له اننا بخير انت كيف حالك اننا مشتاقين لك كثيرا . لماذا انت غائب عنا كل هذه المدة . ارجع الى وطنك واهلك اننا نفتقدك كثيرا بل كثيرا جدا وان امكك مشتاقة اليك وتريدك ان تعود انها تحبك جدا
قال لا انها لا تحبني لانها سبب هجرتي وتحطيمي .
وانا ارضاءا لها خرجت من البيت لكي لا اسبب لها ازعااج
قال له ابن عمته انك غلطان انها تحبك وانها امك اولا واخيرا . وقال الله سبحانه وتعالا (ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما ) . قال اركان اني احبها واني اعرف كلام الله جيدا , وبسبب هذا انا مريض جدا جدا واريد ان اعود الى وطني
لاني احس ان نهايتي قربت لذلك سوف اعود في اقرب وقت ممكن . ذهب ابن عمت اركان الى اهل اركان وقال لوالدته ان اركان اتصل به هاتفيا وتحدث معه فرحت الام وقالت صحيح اني احبه واني نادمة على ما فعلت معه ومع زوجته اتمنى ان يعود لاني اريد ان اراه .
وبعد فترة من الزمن جاء اركان الى الوطن الحبيب وذهب الى بيت عمتة وكان بانتضاره ابن عمته . وقال له اهلا بك في بيتك ووطنك .
قال اريد ان ارى امي من بعيد قال له لماذا لا تذهب الى بيتكم لتراها قال لا انها طردتني وزوجتي .
قال له انها تحبك وانها نادمة على ما فعلت ان اركان في هذا الوقت كان متعب جدا وكان مريض مرض خطير جدا .
وافق اركان على كلام ابن عمتة وذهب الى بيتهم وشاهد امه واخوه ووقع في عقر الدار وتنفس رائحة اهله وامه وكان مثواه الاخير.
(الى رحمة الله)
( يا غربة الروح ) انشاء الله تعجبكم
انتضر ردودكم الحلوة